تعرف علي مكروهات الصلاة وتجنبها
ان مكروهات الصلاة تتمثل في عدة نقاط مهمة جدا يجب الحذر منها وتجنبها تماما
1-يكره في الصلاة الالتفات بوجهه وصدره
لقول النبي صلى الله عليه وسلم حزينة وهو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد ) رواه البخاري ; إلا أن يكون ذلك لحاجة ; فلا بأس به كما في حالة الخوف , أو كان لغرض صحيح
. فإن استدار بجميع بدنه , أو استدبر الكعبة في غير حالة الخوف ; بطلت صلاته ; لتركه الاستقبال بلا عذر .
فتبين بهذا أن الالتفات في الصلاة في حالة الخوف لا بأس به ; لأن ذلك من ضروريات القتال , وإن كان في غير حالة الخوف , فإن كان بالوجه والصدر فقط دون بقية البدن , فإن كان لحاجة ; فلا بأس , وإن كان لغير حاجة ; فهو مكروه , وإن كان بجميع البدن ; بطلت صلاته
. فإن استدار بجميع بدنه , أو استدبر الكعبة في غير حالة الخوف ; بطلت صلاته ; لتركه الاستقبال بلا عذر .
فتبين بهذا أن الالتفات في الصلاة في حالة الخوف لا بأس به ; لأن ذلك من ضروريات القتال , وإن كان في غير حالة الخوف , فإن كان بالوجه والصدر فقط دون بقية البدن , فإن كان لحاجة ; فلا بأس , وإن كان لغير حاجة ; فهو مكروه , وإن كان بجميع البدن ; بطلت صلاته
2-يكره في الصلاة رفع بصره إلى السماء , فقد أنكر النبي صلى الله عليه وسلم على من يفعل ذلك ; فقال حزينة ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم ؟ !) واشتد قوله في ذلك , حتى قال حزينة لينتهن أو لتخطفن أبصارهم (رواه البخاري .
وقد سبق أنه ينبغي أن يكون نظر المصلي إلى موضع سجوده ; فلا ينبغي له أن يسرح بصره فيما أمامه من الجدران والنقوش والكتابات ونحو ذلك ; لأن ذلك يشغله عن صلاته
وقد سبق أنه ينبغي أن يكون نظر المصلي إلى موضع سجوده ; فلا ينبغي له أن يسرح بصره فيما أمامه من الجدران والنقوش والكتابات ونحو ذلك ; لأن ذلك يشغله عن صلاته
3-يكره في الصلاة تغميض عينيه لغير حاجة
لأن ذلك من فعل اليهود , لأن كان التغميض لحاجة , كأن يكون أمامه ما يشوش عليه صلاته ; كالزخارف والتزويق ; فلا يكره إغماض عينيه عنه , هذا معنى ما ذكره ابن القيم رحمه الله .
4-يكره في الصلاة إقعاؤه في الجلوس , وهو أن يفرش قدميه ويجلس على عقبيه ; لقوله صلى الله عليه وسلم حزينة إذا رفعت رأسك من السجود فلا تقع كما يقعي الكلب) رواه ابن ماجه , وما جاء بمعناه من الأحاديث .
5-يكره في الصلاة أن يستند إلى جدار ونحوه حال القيام
إلا من حاجة لأنه يزيل مشقة القيام , فإن فعله لحاجة - كمرض ونحوه فلا بأس .
6-يكره في الصلاة افتراش ذراعيه حال السجود
بأن يمدهما على الأرض مع إلصاقهما بها , قال صلى الله عليه وسلم حزينة اعتدلوا في السجود , ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب) متفق عليه
7-يكره في الصلاة العبث
7-يكره في الصلاة العبث
وهو اللعب - وعمل ما لا فائدة فيه بيد أو رجل أو لحية أو ثوب أو غير ذلك , ومنه مسح الأرض من غير حاجة .
8-يكره في الصلاة التخصر
وهو وضع اليد على الخاصرة , وهي الشاكلة ما فوق رأس الورك من المستدق , وذلك لأن التخصر فعل الكفار والمتكبرين , وقد نهينا عن التشبه بهم , وقد ثبت في الحديث المتفق عليه النهي عن أن يصلي الرجل متخصرا .يكره في الصلاة فرقعة أصابعه وتشبيكها .
9-يكره أن يصلي وبين يديه ما يشغله ويلهيه
لأن ذلك يشغله عن إكمال صلاته .
تكره الصلاة في مكان فيه تصاوير
10- لما فيه من التشبه بعبادة الأصنام , سواء كانت الصورة منصوبة أو غير منصوبة على الصحيح ويكره أن يدخل في الصلاة وهو مشوش الفكر بسبب وجود شيء يضايقه ; كاحتباس بول , أو غائط , أو ريح , أو حالة برد أو حر شديدين , أو جوع أو عطش مفرطين لأن ذلك يمنع الخشوع
11- يكره دخوله في الصلاة بعد حضور طعام يشتهيه
لقوله عليه الصلاة والسلام حزينةلا صلاة بحضرة طعام , ولا هو يدافعه الأخبثان) رواه مسلم . وذلك كله رعاية لحق الله تعالى ليدخل العبد في العبادة بقلب حاضر مقبل على ربه . .
12-يكره للمصلي أن يخص جبهته بما يسجد عليه
لأن ذلك من شعار الرافضة ; ففي ذلك الفعل تشبه بهم .
13-يكره في الصلاة مسح جبهته وأنفه مما علق بهما من أثر السجود
ولا بأس بمسح ذلك بعد الفراغ من الصلاة .
14-يكره في الصلاة العبث بمس لحيته
وكف ثوب وتنظيف أنفه ونحو ذلك ; لأن ذلك يشغله عن صلاته .
والمطلوب من المسلم أن يتجه إلى صلاته بكليته , ولا يتشاغل عنها بها ليس منها , يقول الله سبحانه : {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ }البقرة238فالمطلوب إقامة الصلاة بحضور القلب والخشوع , والإتيان بما يشرع لهما , وترك ما ينافيهما أو ينقصهما من الأقوال والأفعال ; لتكون صلاة صحيحة مبرئة لذمة فاعلها , ولتكون صلاة في صورتها وحقيقتها , لا في صورتها فقط وفق الله الجميع لها فيه الخير والسعادة في الدنيا والآخرة
والمطلوب من المسلم أن يتجه إلى صلاته بكليته , ولا يتشاغل عنها بها ليس منها , يقول الله سبحانه : {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ }البقرة238فالمطلوب إقامة الصلاة بحضور القلب والخشوع , والإتيان بما يشرع لهما , وترك ما ينافيهما أو ينقصهما من الأقوال والأفعال ; لتكون صلاة صحيحة مبرئة لذمة فاعلها , ولتكون صلاة في صورتها وحقيقتها , لا في صورتها فقط وفق الله الجميع لها فيه الخير والسعادة في الدنيا والآخرة
المصدر : عالم المعرفة
0 التعليقات:
إرسال تعليق