تحت شعار يسقط يسقط حكم الراوتر.. شباب ثورة الإنترنت يبدأون أولى خطواتهم التصعيدية ضد الشركات.. المشتركون يسددون الفواتير بـ"صرة من الدنانير"..ونشطاء:"زى ما بتشلّونا بـالإنترنت بتاعكم هنشلكم بالكوينز
قررت صفحة "ثورة الإنترنت" اتخاذ أولى خطواتها التصعيدية من خلال دفع جميع الفواتير الخاصة به عملات معدنية، بدلا من مطالبة الناس بالامتناع عن دفع الفواتير، وبهذه الطريقة تجبر الشركات المعنية بحل أزمة الإنترنت فى مصر، وإعطاء المواطنين حقوقهم كاملة مقابل الأموال الشهرية التى يدفعها المشتركون.. ورفع المتظاهرون هتافات "يسقط يسقط حكم الروتر".
وذلك بعد لاقت الدعوة التى دشنها نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تحت عنوان "ثورة الإنترنت"، رواجاً كبيراً بين مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تفاعل النشطاء، مع ما تضمنته الدعوة من مطالب، حيث تبنت مطالبات بضرورة تحسين خدمات الإنترنت فى مصر، ومناسبتها للأسعار العالمية، وذلك بسبب ضعف خدمة الإنترنت الذى شهدته البلاد مؤخرا، وتابعوا قائلين: "زى ما بتشلّونا بـالإنترنت بتاعكم هنشكلم بالكوينز".
فضلاً عن وجود مشكلات كثيرة يواجهها مستخدمو الإنترنت فى مصر مثل ضعف السرعة، فضلا عن الأموال الباهظة التى يتكبدونها مقابل الحصول على الخدمة، كل هذه الأمور وأكثر دفعتهم إلى تدشين صفحتهم على الفيس بوك بعنوان "ثورة الإنترنت"، هذا الأمر الذى لقى استحسانا لدى الكثيرين، ووصل عدد المشتركين فى الصفحة خلال أسبوع واحد من تدشينها إلى 380 ألفاً.
وتنفيذا لفكرة دفع الفواتير للشركات بالعملات المعدنية، توجه بعض الشباب بمدينة الإسكندرية بتنفيذ مقترح الحملة، وقالت صفحة "ثورة الإنترنت": "فى فرع ميامى بالإسكندرية ذهب مجموعة من الشباب لدفع الاشتراك والموظفون كلهم اتفزعوا وقالوا للرجالة انتوا أكيد بتهزروا قاموا رادين عليم وقالوهم لأ مش بنهزر وكلنا هندفع كدة (فلوس معدنية) والموظف بيحاول يخليهم يقعدوا معاه عشان يتفاهموا قاموا الرجالة بتوعنا رفضوا والموظف قالهم أنا ممكن ماخدهمش قاموا الرجالة قايلين واحنا ممكن نعمل محضر إهانة عملة الدولة ونشوف هتاخدهم ولا لأ، وبعدين مدير الفرع جه وقرر يقبل الفلوس، وكل موظفين الحسابات قعدوا يعدوا الألفين جنيه".
وأضاف النشطاء تعليقا على هذه الحملة أنها تعبر عن حال مصرى غير راضٍ عن مستوى خدمة الإنترنت، وأنه قرر دفع فاتورة الإنترنت على طريقته الخاصة.
المصدر : اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق