الجمعة، 28 فبراير 2014

بالفيديو.. قصة فضل شاكر من قمة الغناء إلى انتظار حبل المشنقة

بالفيديو.. قصة فضل شاكر من قمة الغناء إلى انتظار حبل المشنقة
 من يقرأ مشهد تحول النجم اللبنانى فضل شاكر من نجم فى عالم الغناء يتربع على قمة الغناء الرومانسى الذى يمس قلوب الملايين فى الوطن العربي، إلى مجرم محكوم عليه بالإعدام، لا يصدق كيف وصل الأمر بنجم يشهد له الجميع بامتلاكه صوت وإحساس جعله يكون مطرب الإحساس الأول فى الوطن العربي، لكنه استطاع التخلى عن كل هذه النجومية وتحول إلى شخص إرهابى مطارد من شرطة وقضاء بلده لبنان.
 رغم أن قصة فضل شاكر لم تكن الوحيدة لفنان يعتزل الفن ويبتعد عنه خشية أن يكون “رجسا من عمل الشيطان” وبوازع دينى كامل، لكن الغريب فى قصة فضل أنه لم يكتفى باعتزال الفن والأضواء والابتعاد عن الشهرة وكل ما يرى أنه حرام ويكتفى بالذهاب إلى المسجد والصلاة أو الاهتمام بأعمال الخير، بل أدخل نفسه فى حروب ليست له صلة بها، حيث يرى البعض أن ففضل تم “اقتياده” إلى معارك ليست له، وأكبر منه بكثير فبعد انضمامه لمجموعة الشيخ أحمد الأسير لم يكتفى بالصلاة خلفه فقط بل دخل معه إلى بحور السياسة و إلى حرب الأسير مع الجيش اللبنانى الذين يقولون عنه أنه كافر ويرون أن حلال قتله كما صرح الأسير من قبل، لذلك أصدر قاضى التحقيق العسكرى الأول، رياض أبو غيدا، قراره الاتهامى فى ملف أحداث عبرا – جنوبى لبنان – المتهم فيها الشيخ أحمد الأسير، و74 شخصا آخرين، وطلب فيه عقوبة الإعدام لأربعة وخمسين شخصا، بينهم الأسير وفضل عبد الرحمن شمندر، المعروف باسم فضل شاكر.
 بينما سارع فضل بالرد على هذا الحكم من خلال صفحته على موقع “تويتر” بتعليق جاء فيه أن “المتهم بريء حتى تثبت إدانته”، وتساءل: “على أى أساس تحكموا على بالإعدام ؟ أين الدليل ؟”، ثم أضاف “حسبنا الله ونعم الوكيل”، كما أشار فضل شاكر إلى اتهامه “بقتل عناصر الجيش” مشددا على أنه لم يقتل أحدا، متهما أطراف بدون تسميتها بفبركة الفيديو، الذى ظهر فيه كمتحدث باسم مجموعة جرحت عناصر من الجيش اللبنانى وقتلت جنديين وصفهما شاكر بألفاظ جارحة، موضحا أنه كان متلقيا للخبر وأن القتلى لم يكونوا من الجيش، ومن ثم تساءل مجددا .. “أين الدليل ؟”.
 ولكن بغض النظر عن هل فضل مدان أم غير مدان، يبقى السؤال هو ما أوصل فضل إلى هنا وهل التدين والرغبة فى التقرب من الله تجعله ينضم لجماعة تبيح القتل وتدخل فى معارك سياسية باسم الإسلام، وينشر صوره بالسلاح على مواقع الإنترنت، ولماذا لم يدع صورته فى عيون محبيه كما هي، وطالما رغب فى اعتزال الغناء كان يعتزل أيضا الأضواء والحياة السياسية التى لا يملك خبرة بها.


شاهد الفيديو من هنا 

المصدر : اليوم السابع 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عن القالب

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أرشيف المدونة

المشاركات الشائعة